انواع قارئى الكتب الرومانسية

هناك فى الاسواق ككتب ورقيه او على الانترنت ككتب الكترونيه او منشورات فى المنتديات والمواقع الاجتماعيه الكثير من الكتب والقصص والحكايات الرومانسيه والتى تلقى رواجا واسعا بين الكثير من الفئات العمرية من الشباب والكبار وحتى الاطفال

فى رأيى الناس اللى بتقرأ روايات أو كتب رومانسية فى مصر بينقسموا ل 4 أنواع ..

النوع الأول (الحيحان) :
ده حد -ولد أو بنت- عنده عجز عاطفى على أرض الواقع فبيهرب منه للقصص و الكتب و يقضيها تخيلات ... مشكلة النوع ده مش انه بس بيعيش فى الأوهام .. مشكلته الأكبر انه بيظلم أى حد هيرتبط بيه بعد كده لأن سقف طموحاته مع الكتب دى (اللى أغلبها مش واقعى) بيكون ارتفع جدا و بيخليه يقيس أى شخص على مقاس فتى أحلامه اللى ف الكتب و طبعا مش بيلاقيه
النوع ده احب اقوله "ابقى قابلنى"

النوع التانى (الخرمان) :
ده واحد مرتبط عادى و مقتنع ان رومانسيته هتزيد و احساسه هيعلى جدا بقرايته للكتب دى و بالتالى علاقته هتبقى احلى ..
مشكلة النوع ده انه تدريجيا بيتحول ل"مسخ" بيقلد كل كلمة بيقولها من غير احساس .. ببساطة الكاتب بينقل احساس او تجربة عاشها هو و اللى اكيد مختلفة (حتى لو مش كليا) عن قصة أخينا الخرمان ده
النوع ده احب اقوله "لو بتحب فعلا .. استمتع بعلاقتك زى ما هى عشان أى احساس صادق بينكم هيكون أروع من أى كلام مكتوب عن شخص تانى" 

النوع الثالث (القرفان/الكتيان) :
ده غالبا بيكون معقد من تجربة سابقة أو معقد عموما فبيقرأ الكتب الرومانسية لهدف واحد بس و هو إنه يثبت لنفسه إن ده هبل و كلام فارغ .. الفكرة انه مش بس بيكتفى بكده .. لأ لازم ينكد على خلق الله كلهم و يبينلهم قد ايه هما عايشين ف مية البطيخ و هو الذكى الوحيد اللى فيهم عشان مبيتأثرش بالكتب دى ..
برغم كل البلاوى اللى فيه دى أحيانا بتعاطف مع النوع ده جدا .. معرفش ليه !!

النوع الرابع (الشرقان/الحيران) :
النوع ده بقى مميز جدا ; هدفه الأساسى من القراءة (و غالبا صادق) هو مجرد "التسلية أو الترييح" مش اكتر و بيكون حريص جدا يكرر الكلمة دى كتير (خصوصا لو اتنقل لمرحلة الأفلام الرومانسية) بمعنى انه كل ما حد يسأله لازم يحلف ف الآخر انه "بيتسلى بس" ..
مشكلة الباشا ده ايه بقى ؟؟
مشكلته انه بنسبة حوالى 90% سرعان ما بيتحول -لا شعوريا- للنوع الأول (لو مش مرتبط) أو للنوع التانى (لو مرتبط) و ساعتها بيحس بصراع داخلى رهيب مع نفسه و مع الناس اللى كان بيقنعهم انه بيتسلى .. و بيتأثر نفسيا يمكن أكتر من النوعيين الأصليين
نصيحتى للنوع ده .. "التسلية عايزة رجالة (ولاد أو بنات) يا تبقى قدها .. يا تروحلها لحد البيت "

ملحوظة أخيرة حقيقية : نسبة كبيرة جدا من مؤلفى النوع ده من الكتب و الأفلام بيعتمدوا بشكل شبه كلّى فى تسويقهم للمنتج على ال 4 أنواع دول .. 

رأى شخصى للفيلسوف خالد الذِكر 

 المصدر  : مدونتى  http://blogg-y.blogspot.com/ الكاتب : quik connect