تمثال الحرية
التمثال القديم الذي لم يرى النور كان عبارة عن امرأة مصرية تضع الطرحة و التاج على رأسها و رافعه بيدها شعلة و كان اسم التمثال
( مصر تحضر النور الى اسيا او مصر تنير الشرق )
في عام ١٨٥٥ لما وصل الفرنسي اوجست بارتولدي الى مصر لأول مرة ضمن بعثة استكشاف الاثار في مصر و تصويرها
بعدها رجع بارتولدي الى مصر مرة ثانية بعد ١٤ سنه في عام ١٨٦٩
بفكرة عمل تمثال ضخم امام مدخل قناة السويس و يكون الاسم
( مصر تحضر النور الى اسيا او مصر تنير الشرق )
و عرض الفكرة على الفرنسي فيرناند ديليسيبس المسؤول على انجاز حفر قناة السويس ولكن ديليسبس لم يكن مهتم بفكرة هذا المشروع
بعدها وصل بارتولدي الى القاهرة لمقابله الخديوي اسماعيل باشا حاكم مصر و
عرض عليه نسخة مصغرة من التمثال و ابدى الخدوي اسماعيل اهتمامه بالمشروع و
اتفق مع باريتولدي على مقابله في فرنسا بعد شهرين
لسوء الحظ رفضت مصر المشروع لان التمثال مكلف جداً و راح ترهق ميزانية الدوله المرتبطة بمشاريع اخرى
بعد ذلك قام باريتولدي بعمل تعديلات على التمثال و تم اخذ القرار ببناء
التمثال في امريكا نيويورك بتقديم التمثال هديه من فرنسا الى امريكا
بمناسبة احتفالها بيوم الاستقلال و تغير اسم مصر تنير الشرق الى اسم الحرية
تنير العالم
التمثال القديم الذي لم يرى النور كان عبارة عن امرأة مصرية تضع الطرحة و التاج على رأسها و رافعه بيدها شعلة و كان اسم التمثال
( مصر تحضر النور الى اسيا او مصر تنير الشرق )
في عام ١٨٥٥ لما وصل الفرنسي اوجست بارتولدي الى مصر لأول مرة ضمن بعثة استكشاف الاثار في مصر و تصويرها
بعدها رجع بارتولدي الى مصر مرة ثانية بعد ١٤ سنه في عام ١٨٦٩
بفكرة عمل تمثال ضخم امام مدخل قناة السويس و يكون الاسم
( مصر تحضر النور الى اسيا او مصر تنير الشرق )
و عرض الفكرة على الفرنسي فيرناند ديليسيبس المسؤول على انجاز حفر قناة السويس ولكن ديليسبس لم يكن مهتم بفكرة هذا المشروع
بعدها وصل بارتولدي الى القاهرة لمقابله الخديوي اسماعيل باشا حاكم مصر و عرض عليه نسخة مصغرة من التمثال و ابدى الخدوي اسماعيل اهتمامه بالمشروع و اتفق مع باريتولدي على مقابله في فرنسا بعد شهرين
لسوء الحظ رفضت مصر المشروع لان التمثال مكلف جداً و راح ترهق ميزانية الدوله المرتبطة بمشاريع اخرى
بعد ذلك قام باريتولدي بعمل تعديلات على التمثال و تم اخذ القرار ببناء التمثال في امريكا نيويورك بتقديم التمثال هديه من فرنسا الى امريكا بمناسبة احتفالها بيوم الاستقلال و تغير اسم مصر تنير الشرق الى اسم الحرية تنير العالم